كان خبراً ثقيلاً على الكثيرين.. استشهاد عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد.. وانتشرت صورته في شبكات التواصل الاجتماعي في حدث غاب لفترة عن صفحات السوريين نتيجة الانقسامات والاختلافات الكبيرة، ولم يسبق لصورة قائد عسكري أن انتشرت بهذه الكثرة منذ استشهاد “أبو الفرات”.. ولكن على التوازي أيضاً، كان هناك اختلاف كبير في وجهات النظر حول قرارات الشهيد عبد القادر الصالح.فهو الذي انخرط في صفوف الثورة السلمية وتنظيمها، منتقلاً لحمل السلاح وتشكيل كتيبة صغيرة في بلدة مارع في ريف حلب، كبرت الكتيبة بانضمام أعداد من المقاتلين لها، وتوحدت مع كتائب أخرى في صيف 2012 وقادها الصالح بما يعرف بلواء التوحيد. أكد الصالح في مقابلاته أنه يسعى لاقامة دولة ديموقراطية ويرفض المعركة الطائفية ولا يضم في صفوفه مقاتلين أجانب، وكان على علاقة متوترة بداعش. لواء التوحيد بقيادة الصالح هو اللواء الذي أعلن بداية معركة “الفرقان” ودخول حلب في تموز (يوليو) 2012 بما يحمله هذا القرار من انقسامات واختلافات بين أنصار الثورة أنفسهم. بين من يراه قراراً ضرورياً في نقل الثورة لحلب، ومن يرى أنه كان قراراً متعجلاً وغير مدروس وأدى لنتائج عكسية، وسبباً في عسكرة وتدمير أكبر مدينة في سوريا.
أورد هنا بعض الآراء التي تمثل وجهات نظر أساسية قرأتها خلال الساعات الماضية، لعبد حكواتي، معاذ الخطيب (رئيس الائتلاف السابق) محمد البردان، نورس مجيد ونائل حريري، فأهم ما يمكن أن نقوم به دائماً هو الاستماع الهادئ لوجهات نظرنا المختلفة والتفكير بها مليّاً:
شـاركـنـا رأيـك: