هذا هو لسان حال أقرباء وأصدقاء المختطفين الأربعة، وأكثر من ٤٦ منظمة حقوق انسان تشاركت في اطلاق بيان اليوم تطالب فيه أهالي دوما وثائريها وناشطيها إلى المساعدة في كشف مصير الأربعة وإطلاق سبيلهم فورا، ودعوة كل من يستطيع من السوريين المساعدة في تقديم المعلومات المفيدة عن الخاطفين والمخطوفين، والعمل على ضمان سلامة الأربعة.
رزان زيتونة، أحد المختطفين الأربعة، من أهم العاملين في مجال حقوق الإنسان في سوريا قبل وبعد الثورة، مختفية. في سجون النظام؟ اعتقلت على أحد حواجز النظام؟ لا، اختطفت من بين بنادق كتائب معارضة مسلّحة، ومن لم يقم بخطفها، تساهل وتعاون أو لم يكترث، وكفى بذلك جرماً!! البعض حينها لم يرض أن يطالب برزان، وعتب على من طالب بها فهي “علمانية”! وكأن هذه تهمة، أو وصمة عار. واليوم، هل بدأت تشعر أن الانقسام والتعنّت والانغلاق لن يقودنا لحيث نريد؟ هل بدأت تشعر ضرورة وجود مثل رزان زيتونة كي لا تضيع حقوق الناس مستقبلاً عندما تسنح الفرصة لمحاكمة المجرمين سواءً بمحاكم سورية أو دولية؟ هل شعرت أن الظروف قد تتغير، وأن النظام قد يحاول اعادة انتاج نفسه بطرق جديدة ويجب أن لا نتهاون مع نشوء أي فرعون جديد هنا أو هناك؟ من يتهاون بخطف من يوثق انتهاكات حقوق الإنسان يعلم أن هناك انتهاكات يقوم بها ولا يريد أن توثّق..
ستهلك أي ثورة وأي بلد يضحّي بخيرة بناته وأبنائه ويتهاون في قضاياهم، وباختصار .. يلي بيخطف ثائر خاين.
للاطلاع على البيان:
http://www.hrw.org/ar/news/2014/05/27-0
عنوان صفحة الحملة على فيس بوك
https://www.facebook.com/douma4
هاشتاغ الحملة على تويتر
ويمكن ارسال تغريدات لزهران علوش لسؤاله عن المختطفين أو على الأقل ما الذي قام به ليساهم باعادتهم وملاحقة خاطفيهم. زهران علوش قائد التنظيم العسكري الأقوى الذي يسيطر على المنطقة التي خطفت منها رزان زيتونة ورفاقها
أرجو المساهمة في نشر البيان والصفحة والتغريد على تويتر، يمكن الحصول على البيان أيضاً بعدد من اللغات بينها الانكليزية والألمانية والفرنسية والاسبانية على الرابط التالي:
شـاركـنـا رأيـك: