صديقي المؤيّد…. أنا لم أولد مُعارضا، وأنت كذلك لم تولد مؤيّدا، بل وُلدنا جميعا سوريّين وكانت مواقفنا نتيجة لتجاربنا وقناعاتنا التي اكتسبناها مع مرور الزمن، ومن الطبيعي أن تتغيّر مواقفنا دوما نتيجةً لمرورنا بتجارب جديدة، وأن تكون مؤيّدا لا يجعلك مُتّهما وأن أكون مُعارضا لا يجعلني متّهما أيضا، ولكن الغريب عنما يُصرّ أحدنا على رأيه وكل يوم تظهر عشرات الأدلة لتصرخ بوجهه أنّه مخطىء. لذا وفي أحد الصّباحات وفي محاولة لرؤية الواقع من وجهة نظرٍ أخرى فرضت أنّني أصبحتُ مؤيّدا، ولكن قبل أن أشارك في هجمات الجيش السّوري الالكتروني وأكيل سيلا من السّباب والشتائم لصحفيين ومشاهير سوريّين وعرب وأجانب فأعطي صورة عن بلدي كأنها مرتع لأكلة لحوم البشر، وقبل أن أطالب بنفي مي سكاف لأنها تظاهرت، وقبل أن أضع صورة شخص ما بين نجمتي العلم السّوري، وقبل أن أهاجم بعنف إحدى السّفارات وأصيب طاقهما أو حتّى أدافع أو أفخر بمن قام بذلك فأعطي صورة للمجتمع الدّولي أن السوريين ليسوا إلا قبائل بربرية، وقبل أن أسجد لأقبّل آثار حذاء شخص ما، وقبل أن أقول “هو أو لا أحد” وأتحدّى كل القوانين السّماوية والأرضية وأقول أنّه للأبد، وقبل أن أدعو لسحق من خالفني الرأي من السوريين بالبسطار العسكري، قبل كلّ ذلك وبمراحل أبسط بكثير من التأييد بدأت عشرات الأسئلة بالظهور وتعكير صفوي وها أنا أطرحها الآن بين يديك:
لو أصبحتُ مؤيّدا يا صديقي لسألتُ نفسي… أكثر من أربعة اشهر مضت على انطلاق الاعمال الارهابية في سورية وطاف الجيش البلاد خلالها طولا وعرضا لايقافها… اين هم الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم؟ لمْ نشاهد لهم سوى اعترافات تلفزيونية ومؤتمرات صحفية… ما هي اسماؤهم؟ احكامهم؟ وبأي سجن يقضون عقوباتهم؟ وبالنسبة لمن استطاع الجيش قتلهم من العصابات المسلّحة…ما هي أسماؤهم؟ أعمارهم؟ توجّهاتهم؟ ماذا حصل بقتلة العميد عبدو التلاوي وأبنائه وقتلة نضال جنود (رحمهم الله جميعا)؟ هل تمت محاكمتهم؟ ألم ينفّذ حكم الاعدام بأحد منهم بعد؟ ألم يستطع الجيش وأجهزة الأمن القاء القبض على اي قاتل بعد كل هذه العمليّات؟ اذا كانوا غير قادرين على حمايتنا وغير قادرين حتّى على القبض على القتلة فلماذا نؤيّدهم؟
لمَ لمْ نعد نتحدّث عن بندر بن سلطان مُخطّط كافة الثورات العربية وداعمها؟ بالنسبة لقطر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية، أليسوا هم وراء كل هذه الفوضى؟ اذا لمَ لمْ نطرد سفراء هذه الدول؟ ألسنا دولة ذات سيادة؟ هناك سوريين يدّعون أنهم ضباط وجنود منشقّين عن الجيش السّوري، شاهدنا صورهم وفيديوهات لهم، ما هي اسماؤهم واعدادهم؟ هل صدرت أحكام غيابية بحقّهم؟ ألم يتم تشكيل لجنتي تحقيق في أحداث درعا ودوما! أين هي نتائج تحقيقاتها؟ كلُّ هذا العدد من الشهداء من الجيش وقوى الأمن ونقيم احتفالا غنائيا في ساحة الأمويين؟ هل تحتفل الأمم عندما تقطع جماعات مسلّحة طرقها وتُشعل حرب طائفية ويكون جيشها في حالة استنفار ومنتشر في كافة المحافظات؟
لو أصبحت مؤيّدا لتعجّبت يا صديقي… هناك هتافات طائفية قرأت عنها كثيرا، لمَ لم أشاهد فيديو واحد لهذه الهتافات؟ هل عجز اعلامنا وأمننا عن تصوير لقطة واحدة؟ هل عجز الموطنون الشرفاء عن تصوير فيديو واحد؟ هناك أناس تُذبح على الهويّة وجرائم طائفية كما يقول اعلامنا، لمَ لم يكن هناك حرب طائفية في تاريخ سوريّة، لمَ لمْ تذبح الطوائف بعضها بعد خروج المُحتل الفرنسي؟ أم أنّ الشعب قد أصبح طائفيا في العقود الأخيرة؟ اذاً من المسؤول عن ذلك؟ أليس النّظام هو المسؤول الأوّل والأخير؟ ألا يعني هذا أنّ النّظام هو المحرّض الأكبر على الطائفية؟
لو أصبحتُ مؤيّدا لاستنكرت يا صديقي… اعترف الرئيس بوجود 64 ألف مجرم طليق، لمَ لمْ يتم القبض عليهم؟ من المسؤول عن انفلات الأمن؟ أليس النظام هو المسؤول عن أمننا وسلامتنا والقبض على المجرمين؟ اذا كان عاجزا عن ذلك لمَ نصرّ عليه؟
يا صديقي كلّنا -من يفقه بالسياسة ومن لا يفقه- تابع خطابات بن لادن وسمع عن هجمات 11 أيلول، متى كان السلفيون التكفيريون يرفعون علم اسرائيل ويستقبلون السفير الأمريكي؟ أليس هذا استخفافا مهينا بعقولنا كبقية الاستخفافات؟ هل من المنطقي الاستمرار في متابعة رواية تلفزيون الدّنيا وهو من ادّعى بأن فيديو البيضة هو في العراق ومن يظهر به هم البشمركة؟ هل من المنطقي الاستمرار في متابعة الاخبارية السورية وهي التي قالت بأن أهالي الميدان خرجوا ليشكروا الله على المطر؟ جميع القنوات الاخبارية تخطىء بلا استثناء، ولكن هناك من يعتذر فيزيدك قناعة بموضوعيّته.. ووهناك من يتستّر ويستمرّ بنفس النّهج فيزيدك نفورا، أليس حريّا بالمؤيدين أن يملكوا الشجاعة ويقولوا بأن الدنيا والاخبارية وشركاؤهم هم من زاد الطين بلّة ويجب وضع حد لتحريضهم وبثّ روح الفرقة؟
تقول الرواية الرسمية بأن معظم المتظاهرين إما جاؤوا من أجل سندويشة الفلافل وقنينة البقين (كما صرّح الأمين القطري لحزب البعث المساعد سعيد بخيتان) أو أنهم عصابات اسلامية مسلّحة، وأنا أسأل السيد بخيتان ألم ينجح حزب البعث العربي الاشتراكي وبعد حوالي 48 سنة من انفراده بالحكم أن يُشبع الطبقات الكادحة وهو حزب اشتراكي، ونكتشف اليوم أن هناك عصابات اسلامية مسلّحة تشاطره الشوارع وهو حزب علماني… ألم ينجح خلال تلك السنوات في تنفيذ أهم مبادئه بعد؟ لماذا يكون أكبر حليف لنا حكومة دينيّة؟ لمَ ندّعي أن كل من يخرج من المساجد للتعبير عن رأيه ارهابي وسلفي متطرّف، وبنفس الوقت لا ننكر على حزب الله عقيدته وتديّنه وجهاده وندعمه بالمال والسّلاح؟ أليست حماس جزء من الاخوان المسلمين؟ لم ندعمها حين نقول بأن كل عضو من هذه الجماعة هو ارهابي وتكفيري؟ لم نكيل بمكيالين وليس لدينا منطلقات واضحة لسياستنا؟
لو أصبحتُ مؤيّدا لتساءلتُ يا صديقي… ماذا حلّ بجبهة الصّمود والتّصدّي، لمَ اعترفنا بدولة فلسطينية على حدود 1967؟ أليس هذا اعترافاً ضمنيّاً باسرائيل على بقيّة الاراضي الفلسطينيّة؟ ألا يكسر هذا آخر قلاع الممانعة ويجعل سياسة النّظام الخارجية فاشلة كسياسته الدّاخلية ويُققدنا آخر الأسباب الوطنيّة لتأييده؟ لم اعترفوا بهذا الوقت بالذات وتغيّرت لهجة الخطاب الأمريكي مباشرة بعد هذا الاعتراف؟ لماذا لم نحاول اعادة الجولان منذ حوالي اربعة عقود ولا يملك النّظام حتّى أي رؤية لذلك؟ لمَ يستطيع الطيران الاسرائيلي التّحليق فوق القصر الجمهوري ولا نرُد؟ لم يستطيع الطيران الاسرائيلي قصف موقع عين الصاحب على بعد 20 كم من العاصمة ولا نرُد؟ لمَ تستطيع الطائرات الاسرائيلية اختراق سيادة دولتنا وقصف موقع في دير الزور ولا نرُد؟ أين دفاعاتنا الجويّة وطائراتنا المقاتلة؟ هل نتوقّع زيارة المقاتلات الاسرائيلية كل عام لتنتقي موقعا لقصفه وتعود كأنها كانت في نزهة؟
قبل انطلاق الاحتجاجات بأقل من شهرين صرّح الرئيس بكل ثقة بأن الوضع في سوريّة مختلف ولن تصل إليه رياح الاحتجاجات أبدا، أليس هذا دليلا على أن النّظام لا يعرف شيئا عن الدّولة التي يحكمها؟ ألا يدعونا هذا لأن نبحث حقّا عمّن يعرف سوريّة ويعرف متطلّبات شعبها لتجنيب البلاد أزمات مشابهة في المستقبل وكي لا يضطر الشّعب للخروج للشارع لايصال أصواتهم؟
أنا مَن أؤيّد يا صديقي؟ هل أؤيّد حزب البعث؟ اذا لمَ لا أدعو لترشيح شخص آخر من الحزب في الاستفتاء القادم ربّما يكون أقدر على حلّ المشاكل؟ هل أويّد الممانعة في وجه اسرائيل؟ اذا لمَ لا أؤيد انتخاب رئيس آخر يؤمن بنهج الممانعة والمقاومة؟ هل أؤيّد الرئيس لشخصه ولشخصه فقط؟ أليس هذا معيبا؟ هل هذه هي الوطنيّة؟ اذاً سأؤيّده مهما قرّر وفعل وحتى ان وضع يده بيد اسرائيل! اذاً انا لستُ وطنيّا ولا أهتم بسوريّة. هل أؤيّده لأنه يحمي الأقليّات؟ وهل هناك مشكلة أقليّات في سوريّة؟ واذا صدّقنا رواية الاعلام الرّسمي عن الهجمات الطّائفية فهذا يعني أنّ النّظام لم يستطع حماية الأقليات بل على العكس أوجد مناخا يعيشون فيه في خطر، اذا لمَ لا نبحث عمّن يستطيع حقّا حمايتهم؟ لمَ نجد في المعارضة علويين ومسيحيين ودروز وشيعة وأرمن وأكراد؟ هل يسعون للتغيير ليعرّضوا أقاربهم للخطر؟ لمَ نعتبر أن انهيار النظام خطر على ابناء الطائفة العلوية الكريمة؟ هل نعترف بهذا ضمنا أن النّظام نظام طائفي؟ أم أننا نرى أنّنا لا نهاجم العلويين خوفا من النظام وعندما ينهار سنهجم جميعنا عليهم؟! أم أننا نرى أن النّظام قد وضع الطائفة العلويّة في خطر؟ أليس هذا أيضا سببا وجيها لمعارضة هذا النظام لأنّه أساء للطائفة العلوية وعرّضها وما زال يعرّضها للخطر؟ أليس حريّا بنا أن نسعى لحمايتها من خلال توضيح أنّها ليست غطاء للنظام كما يريد أن يوحيه لنا؟ ألسنا بقولنا أن النظام هو صمّام الأمان للطائفة العلويّة فنحن أكبر داعمي الطائفية بكل ما تحمله هذه الكلمة من ويلات؟ وإن كنتُ مؤيّدا لأنني لا أريد الفوضى لهذا البلد، أليس من الأفضل أن أعلن وبالصوت العالي تأييدي للانتقال السّلمي للسلطة بدلاً من تأييدٍ أجوف لا يزيد الحالة إلا سوءًا وسيجعل دخول البلد في فوضى أمراً حتميّاً؟ إن كنت أرى أنّ معظم المتظاهرين فوضويون، أليس من الأفضل أن ننزل نحن المثقفين بثقلنا لنصحّح مسارهم ونشارك في بناء مستقبل سنعيشه معهم شئنا أم أبينا؟
واستنتجت يا صديقي بعد كلّ هذا أنني لو أصبحت مؤيّدا… لعلمت أنّ تغيير المواقف عند ظهور الحق ليس ضعفا وإنّما قوّة ووسام وطنيّ بامتياز…. لو أصبحت مؤيّدا… لما تشبّثت برأيي وطرحت أرضا ثقافتي وعقلي وربّما الكثير من المعتقلين من أصدقائي وأحبّتي… لو أصبحتُ مؤيّدا… لأيقنت أن تأييد النظام قبل أربعة أشهر ليس كتأييده اليوم وقد غاصت ركبه بالدّم وتلوّثت يديه بكل ما هو قذر وأثبت فشله على كافة الصّعد، لو أصبحت مؤيّدا… لأيقنت أنّ مشاركتي بالاحتجاج هو السّبيل لانهاء الأزمة بسرعة وتجنيب البلاد مزيدا من الدّماء… يا صديقي… لو أصبحت مؤيّدا…. لنفضت الغبار… وأمسيتُ معارضاً
July 21st, 2011 at 8:23 pm
بتحب ابعتلك لنك بهتافات طائفية؟ ولا بتحب أبعتلك حكم الاعدام بقتلة نضال جنود؟ تجاهلك لحدوث هي الأمور واعتبارها لم تحدث هو قمة الجهل…
July 21st, 2011 at 8:32 pm
بالنسبة للشطر الأول فبالتأكيد أحب وبالانتظار، وبالنسبة للشطر الثاني فلن أخاطبك إلا باحترام وإن لم تفعل ذلك.
July 21st, 2011 at 11:06 pm
أخي الكريم لم تعد إلينا بالرّوابط التي وعدتنا بها، فعلى كل حال من الطبيعي أن نختلف على بعض النقط ولكن المهم أن نعيد التفكير جميعا ونعلم أن تغيير المواقف اذا اتضحت الحقيقة هو شجاعة وليس تراجع. وتعقيبا على موضوع الطائفية وحتى المسلّحين، جميعنا نقرّ بوجود أخطاء هنا وهناك ولكنّها تبقى في حيّز ضيّق ضئيل لا يُعمّم على الجميع، ومن واجبنا جميعا محاصرته كي لا ينمو… اذا وجدت أجوبة منطقية لبعض أو لكل الأسئلة في الأعلى فنرجو أن تشاركنا بها كي تعمّ الفائدة، وان كان لديك اسئلة ايضا للطّرف المقابل فلا تتردّد بطرحها
July 22nd, 2011 at 12:38 am
بصراحة التمثيليات سهلة على تلفزيون الدنيا ومثال ثورة قطر الحصرية فيها, و منذ البداية مع مونتاج طريف بكاميرا زوم اين و زوم أوت تُظهر “مسلحين” في درعا أضحكت اعلام العالم بأكمله, اللهم ربما الا اعلام روسيا بوتين و كوريا الشمالية و أي بلاد دكتاتورية شمولية أخرى.. و من يريد تصديق هذه الأمور سيصدق أي شيء طالما يخدم مصالحه, طبعاً المصيبة بالنسبة لهم هي كل هتافات أن الشعب السوري واحد, لا سنية و لا علوية, هتافات القيمرية لدولة مدنية و اعلام حر و للحق قبل أن يقمعوها, وغيره.كثير..نعم الطريق للديمقراطية طويل , و لكن الآن فرصتنا و كل شعب عليه أن يبدأ من نقطة ما كي يصل, و هو بالتأكيد ليس عبر تمجيد دكتاتور للأبد , مهما قلنا! شكراً على التدوينة الجميلة, أوافقك الرأي تماماً أن هناك بعض القلقون الصامتون لبعض أسباب يرونها حقيقية, و لكن الصمت برأيي الآن بالفعل هو الخطر الحقيقي و قد يدفع بالنهاية بالفعل باتجاه ما يخافه هؤلاء! و أنا أيضاً كنت قد كتبت عن ذلك, أو على الأقل رؤيتي له ..تحياتي
July 22nd, 2011 at 2:20 am
حقا “الصمت برأيي الآن بالفعل هو الخطر الحقيقي” ولكن ما يجعلني أتفاءل رؤيتي كل يوم لابداعات جديدة لكسر حاجز الصمت عن الاغلبية خصوصا في دمشق وحلب، وآخرها دعوة يوم المرور- كسر الخوف http://on.fb.me/ozBHji … سأزور مدوّنتك لأقرأ ما كتبتِ… وشكرا لمشاركتك
July 23rd, 2011 at 2:36 am
هلق اذا قلتلك عدم اعترافك بحدوث وقائع بكون قمة الجهل بكون سبيتك وقللت من احترامك!؟
لاء بعتذر مالقصد هيك بنوب بس فعلا الطريق يلي موديين عليه البلد هو الدمار الحتمي وعدم وعي ذلك كمان يعد جهل… يلي عم بيصير وبكل صراحة هو مانو ثورة حاف.. يعني بالنسبة الي وبكل صراحة فيني سميها بحركة احتجاج, واذا مصر انك تسميها ثورة فهي ثورة اسلامية صرفة..
قناعة الشخص تأتي من شخصه ومعايشته الواقع وتأثره بما يجري حوله, صراحة ما بدأ منذ 5 أشهر جعلني متشبث أكثر وأكثر بالنظام الذي لم يعني لي شيئا من قبل سوى الامان والاستقرار.. حاجتان أصبح وزنهما ذهبا هذه الأيام
July 23rd, 2011 at 11:00 am
مفعم بالمنطق .. تسلم إيديك إبراهيم
July 23rd, 2011 at 3:47 pm
مقولة انها ثورة اسلامية خطأ كبير جداً, هل المتظاهرين في السلمية سنة متشددين؟! هل الشباب اللذي لبس الجينز و القمصان العادية من طالبان؟ هل أول شاب شجاع من جامع الأمويين في أول مظاهرة اللذي رفع صورة صليب و هلال متعانقان كالصورة اللتي رفعها ملايين المصريين طائفي؟ هل أهل حماة اللذين هتفوا لا سنية و لا علوية طائفيون؟ هل من هتف في حماة الجريحة لدرعا و ادلب و القرداحة طائفيون؟ هل الفنانين اللذين اعتقلوهم من مسيحية و علوية و دروز طائفيين؟ الأغلبية الساحقة من المظاهرات هتفت لوحدة الشعب السوري هذا لا يمكنك انكاره ان كنت صريحاً مع نفسك على الأقل!
عمر,ما تخاف أنت و غيرك منه هو ما كتبت عنه بالضبط في مدونتي (الخوف من خطر حرب أهلية و تطرف اسلامي في سوريا؟) , و معظم ما أريد الرد به مكتوب هناك, لا تعتقد أبداً أن نظام دكتاتوري دموي خانق كما هو الآن سيحميك أنت و أولادك مما تخافه, بالعكس, كل يوم يمر و لا يساند أحد المظلومين المقهورين الا الانتهازيين و اللذين يلعبون على وتر الدين أو الطائفية و التخلف و الجهل, يكون يوم قد يقترب فيه ما تخاف منه أنت..هذا و مع التذكير أنهم قلة اليوم, و لكن استمرار الظلم و السكوت عنه بظل نظام دكتاتوري يهمل العديد من مناطق البلد لتغوص أكثر و أكثر في الفقر و الجهل و التخلف و الانعزال ليزداد الخطر اللذي تخاف منه, هو ما قد يؤدي الى حصول ما تخاف منه بالنهاية, ردي على هذا الفيديو هنا و أعتذر من ابراهيم على أخذ هذه المساحة : http://syrians4change.wordpress.com/2011/07/10/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A
July 23rd, 2011 at 5:15 pm
أخي عمر لا مشكلة ربّما حصل سوء تفاهم، وشكرا لك على الحوار الهادئ. أعتقد أن في رد نجوى الكثير المفيد والتدوينة التي وضعتها بالفعل تستحقّ القراءة. وأضيف يا صديقي أنّ النّظام هو المسؤول الأوّل والاخير عمّا آلت إليه البلاد، فهو وإن عنى للكثيرين في الماضي الأمان والاستقرار ولكنّه أثبت أن ذلك لم يكن إلا قناعا زائفا لنكتشف (وفقا لرواية النّظام) أن العصابات الاسلاميّة المسلّحة تسرح وتمرح في البلاد بعتادها وتنظيماتها. اذا لنتعاون يا صديقي في ايجاد نظام مدني يحارب التطرّف ويستطيع أن يحمينا جميعا مهما كانت اعرقنا أو أدياننا أو مذاهبنا. اذا كنت ضد المتظاهر المتطرّف وتخاف أن يحكم في المستقبل فأرجوك كن مع المتظاهر المدني والمعتدل وشجّع أمثاله وانشر الفيديويات التي تهتف هتافات للوحدة الوطنيّة فهذا هو سبيلنا الوحيد لنشر الاعتدال.
July 23rd, 2011 at 5:15 pm
الله يسلمك بشار، شكرا جزيلا
July 23rd, 2011 at 7:38 pm
كل كلب يسمي نفسه معارضا هو في نفس المركب مع المجرمين الذين قتلو و مثلو بجثث شهداء الوطن – و شريك في جريمة القطار الا لعنة الله عليكم الى يوم الدين يا كفرة
July 23rd, 2011 at 7:43 pm
أخي عمر هي “أبو معتز” عم يأثبتلك مين هنن المتطرّفين والتكفيريين ومع مين صافّين :)
July 23rd, 2011 at 7:51 pm
يعني سيد ابراهيم حاشي اسمك اذا هادا هو اسمك الحقيقي- في مقالك تدعي الكياسة و السياسة و الحضارة و الرقي و تتجاهل جرائم من يسمي نفسه معارضا – الم تصلك اخبار مجازر جسر الشغور- و الم تسمع يوميا بالتمثيل بجثث الشهداء – انا أقول و بكل ثقة أن من يفعل هذه الافعال لادين له – و انت و من معك اذ تساندون من يرتكب هذه الجرائم شركاء معهم بجرائمهم التي يندى لها جبين الاسلام و أقول ثانية أنكم كفار و لادين لكم- و امثالكم لا يستحقون الا الاحتقار و النبذ لانكم اعداء لله تعالى و أعداء لوطنكم – و على فكرة اذ ترتدي ثوب الكياسة و التهذيب فأنت حفيد من أحفاد عمرو بن العاص لعنة الله عليك و عليه و على شيعتكم الى يوم الدين
July 23rd, 2011 at 7:59 pm
{واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} ولا تتوقّع أبدا أنّني سأقوم بحذف تلك التعليقات.
July 23rd, 2011 at 8:21 pm
أخي أنا من الجاهلين و انت من العالمين خزاة العين عنك – بس بدي اعرف اذا انتا سوري بالاصل؟ لا أتوقع انك سوري – و برأي من حق الغافلين اللي بيدخلو عصفحنك و بينبسطو لافكارك المسممة انو يعرفو جنسيتك الحقيقية لانو كنيتك اذا كانت حقيقية فهي كنية مصرية أو سعودية و سحنتك كذلك الامر و هذه العيون المليئة بالخبث و الدهاء مانها عيون سورية ابدا لذلك اذا انتا سوري فعلا عرف الناس بمدونتك عن نفسك عن مدينتك و ثقافتك ليعرفوا مين هالبطل اللي عم بيقود عقولون السطحية للهاوية و الهلاك
July 24th, 2011 at 12:54 am
ابراهيم حذار من تضييع الوقت و الجهد و الأعصاب بمن لا ينطلق أصلاً من االمنطق و انما من العداء و الهجوم الشخصي و التخوين و حتى التكفير كما قلت! طريقتهم و كلامهم يفضحهم لوحده..لا يحتاج لاضافة شيء..
July 24th, 2011 at 1:19 am
نجوى أنا لم أذكر أي طائفة لاسنية ولا علوية, وكثرة الهتافات بعدم وجود الطائفية لا يلغي الطائفية خصوصا بوجود متطرفين يدعمون الثورة وبالتأكيد تعرفين تاثيرهم على الشارع ولا تستطيعين تجاهله.. وأنا عندي قرايبين باللاذقية وحمص حكولي عالبلاوي يلي عم تصير والحكي لا جزيرة ولا دنيا.. تنيناتون أضرب من بعض .خطابات العرعور وفتاوي الشيخ الزغبي للأسف لها آذان لدى فئات من الشعب السوري, اذا كنتي أنت وأنا والأخ ابراهيم لسنا بطائفيين فهذا لايمنع وجود هؤولاء الاشخاص..
يلي بدي قولوا أنه اذا ضليتوا 10 سنين تدعو لاسقاط النظام, فالنظام لن يسقط.. بالحكي ما رح يصير شي والشعب والبلد هنن يلي رح ياكلوها خصوصا بدعوات الاضراب يلي بتجيب أجل اصحاب المشاريع الصغيرة..
آخر شي بتمنى تتقبلوا رأيي لأنو غلط تطلبوا من العالم تقلب موقفها مشان دعم موقفكم و الشي الواضح بس الغلط بنفس الوقت أنو صرنا كمواطنيين عم ننفرز لمسيات بحسب مواقفنا مع أنو بالأخير كلنا سوريين.
تحياتي
July 24th, 2011 at 1:48 am
والله يا نجوى تركت له حريّة الكلام حتى يتعب وينصرف :)
July 24th, 2011 at 1:50 am
أخي عمر انا متقبّل رأيك شو ما كان والله وبالعكس بسعى لاني احميه وحافظ عليه حتى لو كان بخالفني، ومن حقك تشوف المستقبل متل ما بتحب. وبما انو كلنا اتفقنا على محاربة الطائفية (من المعارضين والمؤيدين) وتشجيع اللاطائفيين (من المعارضين والمؤيدين) فخلينا نشتغل على هالشي يلي اتفقنا عليه، نحنا دائما ضد المتظاهر الطائفي ومنتعاون لحتى نقدر نحاصرو، وبنفس الوقت بننشر فكرة انو كثير من المتظاهرين مالن طائفيين وما لازم نقول عن الكل طائفي مشان ما فعلا نحوّلن لطائفيين. “نتعاون على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه”.
لك المودة والاحترام أخي عمر.
July 24th, 2011 at 5:08 am
أخي العزيز عمر باعتبار إنك متخوف من أحداث طائفية نقلها لك أقاربك من حمص واللاذقية، بدي اطلب منك نحط إيدينا بإيدين بعض ونركز ع الجوانب المشرقة ونتحرك ضد الطائفية.
أنا إلي قرايب وأصدقاء بحمص كمان وقالولي إنه بعد الأحداث اللي تم تسويقها على انها أحداث طائفية قام بعض رجال الأعمال ووجهاء مختلف الطوائف بتنظيم لقاءات بتجمع الجميع والكل أكدوا إنه هالأعمال لا تمت لأحد بصلة. وإنما عملها متطرفين قد يطول البحث في دوافعهم. وأكتر من هيك في عندي أصدقاء معارضين للعضم كتير شكروا بأهل النزهة والحضارة لإنه ما انجروا ورا استخدام السلاح مع إنه متاح إلن. هاي هي الممارسات الإيجابية اللي لازم نسلط عليها الضو.
و من هون نحنا لازم ننتقل من مرحلة الندب والتحسر على مستقبل سورية المجهول بسبب الممارسات الطائفية إلى محاصرة ونبذ هالنوع من الممارسات لنقدر ناخد سورية لمكانة أرقى الدول بالعالم
July 26th, 2011 at 7:08 pm
شكرا أمينو، نحن فعلا بحاجة لمثل هذه الاخبار لتشجيع النّاس على محاربة أي تطرّف واعطاء صورة حقيقة لما يجري على الأرض
July 24th, 2011 at 9:53 am
أخي ابراهيم أحيتك على هذا المقال الرائع و لكن و جدت أن الأخ أبو معتز على الرغم من أسلوبه الجارح و الذي أعتقد انه نابع من تأثره بالجرائم التي تحدث يوميا من قبل المخربين الذين يدعون الحرية و الديمقراطية و الذين حطموا اقتصاد اليلد و حياته الاجتماعية و أساؤوا للأمن الذي كنا نشعر به في سوريا، على الرغم من أنني لا أتفق مع أسلوبه الجارح و غير المناسب للحوار فإني أجد أنه محق في بعض ما أشار اليه : فما أراه الان أنك و من معك من الناس الحضاريين تطلبون الحرية و التقدم لسوريا الحبيبة بكل اطيافها و تنبذون الطائفية و ترفضون الاجرام و هذا شيء أحترمه و أوافقكم عليه و لكن ما أراه أيضا أن هؤلاء المخربين و المتعصبين يشتركون معكم بالهدف و يختلفون بالاسلوب – فكيف ستتصرفون معهم في حال تحقق هدفكم؟ فهؤلاء سينسبون تحقيق الهدف لانفسهم و ستبدأون من جديد صراعا معهم ما رأيك؟
July 26th, 2011 at 7:40 pm
أهلا وسهلا بك أختي الكريمة سارة، وشكرا لك على تعليقك.
أعتقد أن مواجهة التطرّف هي مسؤوليتنا جميعا وبكل وقت وكل مكان، سواء أبقيت الأمور على حالها أم تغيّرت، وأعتقد أن الديموقراطية هي العدوّ الأكبر للتطرّف وهي ما يؤرقهم حقا ولا يمكن أن يكون هدفنا وهدفهم واحدا، على عكس الاستبداد الذي يغذّي التطرّف بشكل مباشر وغير مباشر. لا يمكن تبرير أي فعل أو قول تكفيري أو اقصائي (نظرتك لأبو معتز مثالا) بصعوبة الظروف التي مرّ بها فاعلها أو قائلها وإن تشاركنا معه بهدف معيّن صغُر أم كبُر، وإلّا كنّا بررنا تطرّف شخص معيّن من أهالي آلاف الشهداء وعشرات ألوف المعتقلين من باب أولى. التطرّف والجهل والتعصّب أعداؤنا دوما بغض النظر عن الأشخاص والظروف، ومكافحتهم مسؤوليتنا جميعا والجو الديموقراطي والمجتمع المدني هو أولى خطوات التخلّص منهم.
مع الشكر والاحترام..
July 24th, 2011 at 10:58 am
شكراً ابراهيم على هذه المقالة اللطيفة وأحب أن أضيف تعقيب على كلام الأخ عمر أننا بالتأكيد لا نوافق على إلغاء اللون الآخر ويجب أن نعمل جميعنا على ضمان أن يكون هناك رأي مخالف لرأينا.
النقطة التي أحب أن أوصلها أننا وإن اختلفنا ولنفرض أن المعارضة انتصرت وسقط النظام وجاء من يمنع المسيرات المؤيدة للنظام السابق فسأكون أول من يقف بوجه هكذا قرار
أنا لا أرضى لنفسي أن أنزل في مظاهرة وأنا أعرف أن هناك من يخالفني الرأي لا يستطيع أن ينزل في مظاهرة يعبر فيها عن رأيه وأظنك لا ترضى أن تنزل إلى مسيرة مؤيدة وتعرف أننا جالسون في بيوتنا ونخاف من المشاركة في أي مظاهرة معارضة
يا صديقي يجب أن يتحرك المؤيدون العقلانيون ليقولوها بصراحة: لا نقبل أن يمنع من يخالفنا بالرأي من التعبير عن رأيه وعندما نصل إلى هذه المرحلة فاعلم عندها أن البلد بحق أصبحت بخير
July 26th, 2011 at 7:41 pm
شكرا جزيلا لك عمر على توضيحك وتعقيبك الهام
July 24th, 2011 at 3:22 pm
شكرا لك ابراهيم على هذه الافكار التي تنشر من خلالها الوعي و لازم كل شخص بيحب هل البلد يحاول ان يجد حلول للأزمة و من الواجب الابتعاد عن وصف الاخر بالخيانة لانو هاد سبب الازمة سورية مالها لجماعة دون التانية سوريا للمعارضين ( العقلاء ) و الموالين ( العقلاء ) و لازم نسعى للخروج من الازمة بسلام
July 26th, 2011 at 7:42 pm
العفو أخي الحبيب أنس، وشكرا لك على زيارتك وتعليقك، وصدقت بقولك: سوريا للمعارضين ( العقلاء ) و الموالين ( العقلاء )
July 25th, 2011 at 11:06 am
أحيك أخي ابراهيم على هذه المقالة الموضوعية و اتمنى على من يعارض هكذا نوع من المقالات و النقاشات ان يتعلم فنون تقبل الطرف الاخر (الواعي و غير المتطرف) من أجل الخروج من هذه الازمة بسوريا ديمقراطية و ترقى لتكون بلد لكل فئات و طبقات المجتمع السوري العظيم
July 26th, 2011 at 7:45 pm
الله يسلمك وشكر لك على زيارك وتشجيعك، يدا بيد سنبني جتمعا يتّسمع لنا جميعا
July 25th, 2011 at 11:31 am
بس حابة علق على البو معتز انو عائلة الاصيل ليسو بمصريين و لا بسعوديين انا اسمي فرح الاصيل سورية و الاصل من حلب وعائلة الاصيل من العائلات المعروفة جدا مو لاني بنتمي الها بس حبيت نوه لهاد الموضوع لانو بيمس من اسم هالعيلة اللي انا و كل واحد فيها المفروض يمثلها و الحمدلله كل واحد بهل العيلة بيرفع الراس متل حضرتك يا ابراهيم الأصيل و الله يقويك و يعطيك العافية ;)
July 26th, 2011 at 8:27 pm
اهلا وسهلا فرح، ما تعزبي حالك معو، والله ما عم افهم عاللّي بيتّهمك انو ما عم تكتبي باسمك الحقيقي وهو اصلا مالو كاتبو اسمو! وتحيّة كبيرة كتير لكل آل الأصيل بحلب وراسكن مرفوع دايما :)
شكرا مرة تانية لمرورك…
July 26th, 2011 at 11:56 am
كلام نابع من القلب
شكرا ابراهيم على هالكتابات
July 26th, 2011 at 8:28 pm
العفو، وشكرا إلك أخي محسن على مرورك ومشاركتك
December 6th, 2011 at 2:29 pm
اتفق بكل ما قالته سارة … سيد ابراهيم انت معارض حضاري و لكن الكثيرون غيرك ليسو كذلك و الان و بعد مضي اكثر من 9 اشهر على الازمة السورية .. اوافقك الراي بانك تطالب بديمقراطية و لم تعد تريد هذا النظام القمعي المستبد المجرم …. وانا معك في ذلك
ولكن الا تعتقد بان الشق الثاني من المعارضين … سيودي بسورية الى الهلاك بعد رحيل النظام؟؟
كلامك بانها مسؤوليتنا جميعا في انهاء هذه الطائفية … انه ليس بالامر الهين و دعنا نكون واقعيين الموضوع اصعب من ما يمكننا تخيله …سورية بعد النظام كما اراها لا تدعو الا التفاؤل ابداااااااا…
December 6th, 2011 at 4:57 pm
اي شخص متطرف بغض النظر عن رأيه (مؤيد أو معارض) هو عبء حقيقي على سورية، نتفق جميعا على صعوبة المرحلة وأعتقد أننا نتفق أيضا أن الطريق الوحيد للنجاح فيها هو تكاتف الجهود الواعية وعدم السكوت عن أي خطأ من أي شخص مهما كان منصبه\تاريخه\توجهه
December 6th, 2011 at 8:16 pm
هذا الحكي نظري وصح هالكلام مو سهل تطبيقه و بالاحرى حاج تحلمو احلام خليكن على ارض لما كنا نقول انو الاخوان هنن يلي رح يحكمو بعد سقوط اي نظام كان ينط بعض المعارضيين الجدد (يلي كانو يقلولي ما قبل ٩شهور عوانيي) و يقول لا هالكلام مو صحيح … تفضلو شرحولي كيف مو صحيح اذا المغرب و تونس إخوان و مصر إخوان و سلفية و ليبيا قاعدة و العراق مجلس و دعوة و قاعدة !!!!!