مِن كربلاء الحُسين… إلى ثورتنا


في يوم عاشوراء تطوف بالخاطر روح الحُسين سيّد شباب أهل الجنّة وأوّل ثائر على “التوريث” رفض أن يورّت أبٌ لابنه الحكم ولم تردعه جيوش الحاكم، فمضى الكريم، أبوه الامام علي، أمّه فاطمة الزهراء، وجدّه خير الورى محمّد عليه الصلاة والسلام، ولم يكن كلّ ذلك حائلا دون أن يُقتل في الصحراء ويُقطع رأسه. تختلف الأزمان وتبقى الثورة ذاتها ويبقى دم الثائر المظلوم يرسم فجرا يشقّ ليل الظالم وبطشه ليعلن حتما نهايته.

كثيرا ما فُسّر خروج الحسين رضي الله عنه كرهانٍ خاسر، وقرارٍ خاطئ جانب الحنكة السياسية ودهاء القادة، لكن كلّ تلك الحسابات هي التي جانبت عوامل النّبل والكرامة والشرف، عِشق المبادئ والتّوق للرحيل في سبيلها، كلّها لم تأخذ في الحسبان أن الامام الثائر لم يكن شخصا عاديا منتهى آماله ان يمضي بقية عمره بسلام بين أهله، أو أن يجني جاها أو مالا أو سُلطة، هو من اولئك الذين يرون الحياة يوما او بعض يوم، لا يطيب لهم أن يقضوه إلا بكرامة، وأن ينهوه بكرامة، فرفض أن يبايع يزيد بن معاوية الذي ورث الخلافة لأول مرة في التاريخ الاسلامي عن أبيه، واصطفّ كثير من كتّاب التاريخ كعادتهم مع أصحاب القوة ومعهم كثير من الفقهاء أيضا، فلم يعطوا ثورة الحسين حقّها ببعد اجتماعي ثوري قلّ مثيله، ثورة يجدّدها الزّمان باستمرار، ثورة المظلوم بقلّة حيلته على الظالم بناره وحديده، ثورة العزيز الكريم الذي يتحكم به حامل السيف لا لشيء لكن لأنه يملك العدّة والعتاد.

قصة الحسين -بعيدا عن اختلاف المؤرخين في التفاصيل والتحليلات- مهما كان مذهبك أو دينك أو قناعاتك من أكثر القصص حزنا وإلهاما في موروثنا، كريمٌ بن كريمٌ، عزيزٌ بن عزيزٌ، رجلٌ أوتي علما وحكمة ورجولةً وجاها فاختار الشهادة، وأمام عينيه سقط أحبابه واحدا تلو الآخر، سقط اربعة اخوة له، اخته، ثلاثة من ابنائه أحدهما رضيع لم يتجاوز عمره السنة،  أمّن أصحابه له طريقا للهروب عدّة مرات، لكنّه رفض، لأنّه علم أنّ دم الثوّار وإن هُدر يوما يكون وقودا، اربعة عشر قرن مضت على تلك الملحمة وما زالت حافزا للشعوب على الثورات، ما زالت محرّكا للمظلومين وما زالت مواساة لكلّ عزيز قوم مزّقته رماح الظالمين. وجاءه الدور ليتلقّى سهام قاتليه ويسقط مضرّجا بدمائه، ويأتي أحد الحاقدين ليحزّ رأسه بالسيف ويفصله عن جسده، ذلك الرأس الذي قبّله الرسول عليه الصلاة والسلام مرّات ومرّات، رأس من قال فيه الرّسول “الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا”، رأس ذلك الطّفل الذي كان يركب ظهر جده عليه الصلاة والسلام اذا سجد فيطيل الرّسول السجود حتى ينزل كي لا يزعجه.

علّمنا في ثورته أن هزيمة الثائر الآنية والمادية وإن حصلت فهي لا تعني هزيمته النهائية او هزيمة مبادئه وقضيّته التي لن تنتهي بموته وستحيا بروحه. والحسين لم يخرج مقاتلا إن صح التعبير، بل خرج مُغيّرا، خرج ثائرا، والثورة أعمق وأعمّ من أن تُختصر في معركة ينتصر بها أحد الطرفين بالسّلاح. وعلّمنا أن كرامة الثائر كروحه “لا تُسلب إلا باذن خالقها” مهما أجرم بحقّه الظالمون وأساؤوا إليه بمعاييرهم، والدّم الطّاهر دوما ينتصر على السّيف، والحرّ لا يُسمّى عبدا وإن أحاطت به أسوار سجون المستبدّين وأدمت قيودهم معصمه، والعبيد ما كانوا ليُدعوا أحرارا حتّى وإن حكموا آفاق الأرض.

 وما أشبه اليوم بالبارحة، فثورتنا التي جعلت من صرخة أبناء درعا “الموت ولا المذلة” شعارا لها تشابه ثورة الحسين القائل يوم كربلاء “هيهات منّا الذلة” في اللون والرائحة، فاللون لون الدّم والرائحة رائحة حريّة جذبتها أرواح شهدائها وأوجاع أسراها، ثورتنا هي امتدادٌ لثورة الحسين، وسيلان دماء هذا الشعب هو امتداد لسيلان دم الحسين، الحرية واحدة، والكرامة واحدة، والثورة واحدة، سواءً أكانت في كربلاء أو تونس أو مصر أو ليبيا أو اليمن أو البحرين أو سورية أو العراق أو فلسطين أو في أي بقعة من بقاع العالم يثور مظلوميها على ظالميهم.

قصّة الحسين توضّح أنه من الحماقة اتهام الثائرين بأنهم هم من أفسد السّلم وضحّى بالأمان، فالثائر يحمل بين جنبيه قلب مؤمنٍ رقيق وعاشقٍ صادق يبذل روحه في سبيل مثله العليا، الثائر هو الذي يخرج رافضا كل التحليلات الداعية لبقائه، وكلّ نداءات الصمت والسكوت، فالحسين لم يرضَ أن يضحّي بكرامته ومبادئه لينعم “بالأمان”، ولم يرض أن يقاتل الرّوم كما دعاه يزيد – يبدو أنّها حيلة المسبتدّين على الدوام- تاركا ثورته ويبرّر ذلك بأن الخطر الخارجي يهدّد الدولة.

فتنتني هذه القصّة منذ صغري حتى اندرجتُ ربما تحت خانة  “سنيّ المذهب شيعيّ الهوى” لما يتعلق بها من ثورة ضد الظلم وأهله، ولم أظن يوما أنني سأشهد ثورة مشابهة من أجل الكرامة ورفضا للاستبداد والتوريث، فمن يهاجم ويحارب ثورتنا هو من أتباع يزيد، وان ارتدى في مكان ما أو زمان ما ثوب الثائرين، وثأرُ الحسين هو الثّورة على كلّ ظالم. لا أحبّ مهاجمة الرموز، لأنك قد تجرح غير قاصدٍ مشاعر من جئت تحاور عقولهم فيضعوك في الخانات المعدّة مُسبقا ويبدؤوا مهاجمتك وينسفوا افكارك حتى قبل قراءتها، ولكنّ هناك رموزا أبدعت في التهجّم علينا وتمزيق صفوفنا والتدخّل بشؤوننا ففاق ضرر السكوت عنها ضرر الكلام، ولا تقديسَ لأيّ شخص مهما كان تاريخه النضاليّ مشرّفا، فكما يقول الامام عليّ كرّم الله وجهه “لا يُعرف الحقّ بالرّجال، اعرف الحقّ تعرف أهله”. نرفض خطابا يروّج أن مذهبا معيّنا له ناطق رسميّ باسمه وزعامة تمثّل جميع أبنائه، فهذا أوّل تكريس للطائفية، المذاهب والأديان ليست أحزابا سياسية ليعبّر أفرادٌ هنا وهناك عنها جميعا ويتكلّمون باسمها ويتحصّنون خلفها ويدّعون أنّ أيّ نقدٍ لهم هو هو نقدٌ للطائفة أو المذهب!

سينتصر هذا الشعب، وسينتصر الدّم على السيف كما انتصر يوم كربلاء، ليست دعاية ولا كلاما لرفع المعنويات، هي حقيقة ثوريّة “حسينيّة” وان ما زلنا نجهل متى ستغدو واقعا نعيشه، مسكينٌ كلُّ من لم يمضي في ركبها… وويلٌ … قسما… كلّ الويل… لمن سيقف في وجهها… كائنا من كان.

About Ibrahim al-Assil إبـراهـيـم الأصـيـل

Ibrahim al-Assil is a Syrian political analyst and civil society activist who serves as a resident fellow at the Middle East Institute. He is also a director at the Orient Research Center-DC Office. His work focuses on the Syrian conflict with an emphasis on different aspects of security, civil society, political Islam, and political economy. Al-Assil is the president and a co-founder of the Syrian Nonviolence Movement, an NGO formed in 2011 to promote peaceful struggle and civil resistance as a way to achieve social, cultural, and political change in Syrian government and View all posts by Ibrahim al-Assil إبـراهـيـم الأصـيـل

22 responses to “مِن كربلاء الحُسين… إلى ثورتنا

  • مِن كربلاء الحُسين… إلى ثورتنا « مختارات من أحداث الثورة السورية

    […] عن مدونة مدينة Share this:TwitterFacebookLike this:LikeBe the first to like this […]

  • سماحي

    اللهم احقن دماء السورين قلوبنا معكم في الجزاءر

  • أبو زيد

    اريد ان اذكر هنا بانه في ذاك الوقت بايع عموم المسلمين سيدنا يزيد بن معاوية على الخلافة و عندما أتو برأس سيدنا الحسين إليه بكى عليه و عاقب صاحب الفعل على ذلك .

    كنت أتمنى من الكاتب ان لا يوازي أو يشبه أفعال النظام بما فعله سيدنا يزيد بن معاوية فشتان بين الثرا و الثريا ، و أنت لم تكن في ذاك الزمان لتحكم عن حقيقة ما جرى ، و جمهور علماء السلمين السنة اتفقوا على انها فتنة ، و لا ينبغي لنا ان نخوض او ننحاز لطرف دون آخر لمجرد ان يتفق مع هوانا .

    ملاحظة : انا لم ولن أكون في حياتي شيعي الهوى ، و هذه الجملة لا تمثل إلا كاتبها .

    • إبـراهـيـم الأصـيـل

      اخي بالتأكيد لا اجرام يوازي الاجرام الذي نراه، وبالنسبة لردة فعل يزيد كما ذكرت لا أريد الدخول في اختلاف الروايات التاريخية لأنها ليست بيت القصيد هنا، ما يهمّنا أنه كان هناك توريث للحكم رفضه الحسين وقدم روحه ثمنا لذلك. واتفاق “جمهور” العلماء على أنها فتنة لا يعني أنه يجب علينا السكوت عن قتل سيدنا الحسين ونقبل بفكرة التوريث، وعندما أقرأ كلمة “فتنة” لا أذكر إلا كلمة “فتنة” التي أطلقها شيوخ هذا الزمان على هذه الثورة مما يدفعني لاعادة التفكير أكثر وأكثر.

      ملاحظة: لك الحق بأن تكون ما تريد ولي الحق كذلك

  • Rose

    مدونة جديرة بالقراءة… ..ويسلم قلمك الحر الرائع
    كانت الثورة ولم تزل وعلى مر العصور تعيد تربية النفوس, فلنكن ممن يبدل الله بهم ولا يستبدلهم ,ويحضرني قول الشاعر الطبيب الأصيل عندما كتب عن الامام الحسين فقال:
    و حسين
    حين انتضى الرفض لاء”
    سار في ركبه
    الرَدى…والفداء
    قال:
    أدري بما أريد يقينا”
    لو على حتفي
    انني مشَاء

  • عُــمَــر الأصيــــــل

    أبو زيد واضح من عبارتك “سيدنا يزيد” أنك لم تقرأ لا التاريخ وليس لديك أي معلومات دينية كافية … يعني انطبق عليك مثل: “من معرفتك بالصحابة …بتترضى على عنتر”

  • Rudayn

    شكر عميق لك يا إبراهيم على هذه الكلمات الرائعة عن سيد الشهداء. مع أني أظن أننا في وضع أشد سوءً الآن ونحن محاصرون بين “طغاة الداخل وغزاة الخارج” كما وضعها أحد حبيب عيسى.

  • syrian girl

    المدونة جديرة بالقراءة و اني اتفق معك في كل ما قلته الا في نقطتين الاولى :
    التشبيه غير جائز فاين نحن من سيدنا الحسين ؟؟؟؟ هيهات هيهات !!!
    هنا اقول اين الثرى من الثريا ؟؟؟

    والنقطة الثانية هي ان ثورة سيدنا حسين كان هدفها اكثر من رائع و لكن الا تعتقد بانه عادت على الامة الاسلامية بالطائفة الشيعية بكل ما فيها من افكار؟؟؟؟ انت بالتاكيد مطلع على جوهرها و مضمونها

    وانا مسلمة سنية و افتخر بهذا اللقب فقط

  • sara

    رائع! كم اعجبتني ”سنيّ المذهب شيعيّ الهوى”
    أترجو أمة قتلت حسينا….شفاعة جده يوم الحساب

  • Metwasem

    ربط ممتاز جزيت خيرا
    اود فقط سؤال الاخ ابو زيد لماذا خلق الله لك عقلا و انزل لنا قرآنا يأمرك ان اقرأ اذا كان كلام علمائك منزلا يا صديقي ؟
    الخوض و التفكر و اعادة تقييم ما حدث واجب علينا للاعتبار من حقيقة ما حدث
    و أؤكد “على حقيقة ما حدث”
    لأن علماءك السنة بمنعهم الخوض و التفكر في “الفتنة” سمحوا لانفسهم ان يكونوا سببا أساسيا فيها (من خلال اللف و الدوران على الحقائق) لو كانوا يعلمون!

    اما الاخت سيريان غيرل، فهنا تماماً بيت القصيد لو انحاز علماء الاخ ابو زيد للحق بدلا من خوفهم من الخوض في “الفتنة” المتعلقة بقمع معاوية و يزيد لمعارضيهم ما كان المسلمون انقسموا بين شيعة وسنة!
    صمت الناس عن الحق و غلوهم في التستر من اجل درء الفتن ( وما اشبه اليوم بالأمس) هو الذي فرق بين المسلمين سنة و شيعة عبر العصور، لا ثورة الحسين المباركة و استشهاده رضي الله عنه.
    اقرأوا التاريخ إخوتي و خوضوا و تفكروا فما من ذنب اكبر من بيع عقولنا لمن يفكر عنا!

     

  • syrian girl

    اذا وافقتك الراي بان تقاعس بعض الناس هو من ادى الى هذه الفتنة عند مقتل السيد الحسين
    و اذا كنت تريدنا ان نقرأ التاريخ البعيد و الفترة المغيبة عن كتب التاريخ

    أريدك انت و صاحب المقال انت تقرأ تاريخ القرن الاخير و العقد الاخير بالتحديد و كل ما جرى في العراق الا تعتقد اننا نعيش نفس السيناريو الان؟

  • Metwasem

    سيريان غرل، اين وجه الشبه بين ما حدث في العراق و ما يحدث الآن في سوريا؟
    العراق احتلال وسيلته حرب معلنة على النظام و الشعب (وليتهم ثاروا على صدام قبلها)

    أما ما يحدث في سوريا ثورة على ظلم نظام لم يترك مجالا لغير ذلك!!!

    شتان صدقيني!

    فلتقرأي التاريخ الحديث أيضاً في طريقك!

  • علا

    شكرا شكرا شكرا ليس فقط لانك كتبت مدونة رائعة بكل كلماتها ولكن لانك كسرت الياس الذي كان في قلبي من اني استطيع ان اجد مسلم يحترم المذهبين انا مسلمة لاب شيعي وام سنية ربيت على احترام الطرفين وفي النهاية كنت المسلمة التي تستطيع ان تميز وترى الاخطاء عن الاشخاص السنيين والشيعيين وكنت اظن ان هذه حالة الجميع الا ان خرجت من دائرة العائلة ودخلت الجامعة وعندها صدمت بانك يجب ان يكون لديك انتماء لاحد الطرفين وعندئذ يجب ان تحمل الكره والاشمئزاز للطرف الاخروان الاحترام الذي اجده بين والدي ووالدتي محصورا بينهما … ويوم بعد يوم اجد ان الهوة تزداد بين الطرفين خاصة بعد الازمة التي نعبشها والتي تزيدنا تصنيفا (كأنو كان ناقصنا) كل الكلام الذي كتبته كان مهم جدا ولكن اسمحلي اهم مافيه انه جاء من شخص سني شكرا
    وانا سابقى اولا واخيرا مسلمة الدين اما ان كنت امارس ديني على الطريقة الشيعية او الطريقة السنية فهذاالهوى يبقى بيني وبين ربي

  • ماريا

    كلامك ذهب يا ابراهيم!
    لماذا لم نجد كل هؤلاء السوريين الرائعين من قبل؟
    تحسن يومي قليلاً بعد قراءة مدونتك, تفاجئت بأحد الأصدقاء القريبين يهاجمني لأنني قلت كلمة حق بشأن الثورة و المتظاهرين, مؤلم عندما ترى كل هؤلاء السوريين الأبطال اللذين تريد و تتمنى ان تشد على أيديهم و لكن لا تعرفهم, و أصدقاء القريبين اما لا يبالون أو يهاجموا الضحية بدلاً من الجلاد بالرغم من اعترافهم بدكتاتورية و وحشية الجلاد و براءة الضحية! :( على كل حال مدونة رائعة, بانتظار المزيد.

  • najwa

    مدونة جميلة و مناسبة جداً لما نمر به, فعلاً ثورتنا امتداد لثورة الحسين ..أنا ايضاً أعجبتني جملة سني المذهب شيعي الهوى..خاصة “كثيرا ما فُسّر خروج الحسين رضي الله عنه كرهانٍ خاسر، وقرارٍ خاطئ جانب الحنكة السياسية ودهاء القادة، لكن كلّ تلك الحسابات هي التي جانبت عوامل النّبل والكرامة والشرف، عِشق المبادئ والتّوق للرحيل في سبيلها، كلّها لم تأخذ في الحسبان أن الامام الثائر لم يكن شخصا عاديا منتهى آماله ان يمضي بقية عمره بسلام بين أهله، أو أن يجني جاها أو مالا أو سُلطة، هو من اولئك الذين يرون الحياة يوما او بعض يوم، لا يطيب لهم أن يقضوه إلا بكرامة، وأن ينهوه بكرامة،” كلام نحتاج فعلاً لقوله لعدد كبير من الصامتين و المتخاذلين أحياناً. و لا ننسى أن الثورة غيرت الكثير مما بنا, ظهر معها أفضل ما عند جموع كبيرة من الشعب الرائع و أشعر بأننا أنفسنا بدأنا نتغير, نتكلم أكثر عن كل شيء و عن ما يجب أن نتحسن به و مبادئ احترام االرأي الآخر..و الثورة مستمرة ان شاء الله.

  • dalati

    انا لا خلاف عندي ان سيدنا الحسين قتل مظلوما ودفاعا عن راية الحرية . ولكن يجب ان نتنبه لما بين السطور الا وهي من ادار الفتنة بين ذوي الدم الواحد (سيدنا الحسين وابن عمه يزيد بن معاوية) وهو شمر بن ذي الجوشن والنظام السوري اليوم يدير نفس الفتنة بين ابناء الدم الواحد السوريين (فالنظام السوري = شمر بن ذي الجوشن)
    وتقبلوا مني باقة ورد

  • أبوزناد أبوزناد

    ثورتنا بدأت عفوية من أطفالنا وها هي أحداثها فكيف لو أنها بدأت برجالنا ومجهزلها فلن تصل لربع هذه الفترة بتحقيق أهدافها

  • Syrian Girl

    و ما زالت أفلامهم نغمس في حبر دماتنا لعنة الله على قتلة الحسين و لعنة الله على أصحاب الفتنة و لعنة الله على الأقلام الرومانسية التى تداعب العواطف الطائفية قلم طائفي بكل معنى الكلمة لعنة الله على ثورتكم المزعومة و الحسين برئ من أفعالكم

  • Muneer Alrayes

    المحترمة سيريان غيرل:
    بل لعنة الله على كل صامت عن حق الشعب بالحرية، وعلى كل يشد على يد القاتل الذي يترصد اليوم المناسب ليقتص ممن يدافعون عنه …. البوطي نموذجاً

Leave a Reply to dalati Cancel reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

%d bloggers like this: