كنّا نعترض على أن المتاحف الغربية تضم آثارنا التاريخية، “استعمار أخو شحطة سرق كلشي”، ولكن مع الزمن نثبت أننا كالورثة القاصرين يبدّدون تركة آبائهم وأجدادهم، فآثارنا إما أن تنتهي في حقائب رفعت الأسد وأمثاله في تسويات سياسية تتقاسم فيها المافيات الحاكمة المال والسلطة، أو تحت معاول داعش وأمثالها وبراميل الأسد.. أتحسّر على كل حجر أثري لم تحمله الحملات الفرنسية والبريطانية وتركته لنا ندمّره بأيدينا.. كان لنا ماض نتفاخر به.. حتى الماضي نقوم بتحطيمه بجهل الحاضر.. على الأقل أهلنا قالوا لنا كان لدينا ماضي سُرق منًا.. أمّا نحن فسنقول لأبنائنا كان لدينا ماضي تجدون كيف تحطّم على يوتيوب!!

.. ياريت تتم أرشفة كل الآثار يلي عم تتدمّر مشان ولادنا يلاقو الفيديوهات بشكل أسرع بالمستقبل وما يتلبكو..

فيديو فيه تدمير داعش لمدينة أثرية تضم آثار عمرها آلاف السنين