مع مجموعة من الناشطين السوريين-الأمريكيين والسوريين، التقينا بالمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في واشنطن في محاولة لمعرفة سياستها الخارجية تجاه الأزمة في سوريا وموقفها من حماية المدنيين ووجود بشار الأسد في مستقبل سوريا.
كانت هذه أهم النقط التي أشارت إليها في اللقاء:
– انا مهتمة بالمعارضة وعملت على توحيدها وبذلت جهود كبيرة في ذلك.
– لا يمكن أن تستقر سوريا مع وجود الأسد
– دافعت وأدافع عن منطقة آمنة ومنطقة حظر طيران
– لن أضع قوى أمريكية على الأرض
– يجب العمل على التخلص من داعش والأسد بنفس الوقت
– كان لدينا أمل كبير بمحادثات السلام التي ستبدأ في ٢٥ كانون الثاني (يناير)، ولكن التوتر السعودي-الإيراني سيزيد من تعقيد الأمور بشكل كبير
بالتأكيد، وفي حال وصولها للرئاسة، فذلك لا يعني أن سياستها تجاه سوريا ستكون مطابقة تماماً لهذا الكلام، ولكن على الأقل يمكن أن يعطي انطباعاً عن محدّدات تلك السياسة.
لحد الآن لدى كلينتون أفضل سياسة خارجية تجاه الأزمة في سوريا من بين المرشحين الديموقراطيين والجمهوريين، ولكن هذه السياسة ما تزال فضفاضة حتى الآن، وليس لديها جواب واضح حول “كيف ستكون سياستها العملية مختلفة عن أوباما في المستقبل”.. واذا لم يكن لديها جواب عن ذلك يبقى الاختلاف بينهما مجرّد كلام، وتبقى المجريات على الأرض تمضي في سياق مختلف.
رابط لمقال حول اللقاء في صحيفة الحياة: