لكلّ وطن علمٌ واحد.. إلّا لسوريّا اليوم فهناك علمين، وما يحزّ في القلب أن يغدو كلّ علم رمزاً للخيانة في نظر الجانب الآخر.
تغيّر العلم السّوري أكثر من أحد عشر مرّة ابتداءً من انزال العلم العثماني عام 1918 حتّى يومنا هذا. العلم الحالي ذي النجمتين اعتمد أوّل مرّة في عهد الوحدة مع مصر قبل عهد الأسد، وان كان الأسد الأب أعاد اعتماده عام 1980.
في بداية الثورة اضطرَّ المؤيّدون تمييز مسيراتهم عن المظاهرات المندلعة فوضعوا صورة بشّار الأسد على العلم بين النّجمتين. وجاء تأثير الثّورة اللّيبيّة Continue reading