تُطرح فكرة العصيان المدني بكثرة كحل مثالي ومضمون لاضعاف قبضة أي سُلطة، ولنناقش العصيان المدني وطرق تطبيقه وكيف يمكن أن يحقّق أهدافه من الأفضل أن نقوم بدراسة حالة حقيقيّة تحمل في تفاصيلها ما يصعب ويطول شرحه نظريّا، وكي لا نبتعد كثيرا في المكان سنأخذ مثالا وقع في سوريّة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لكلّ تجربة خصوصيتها والتجارب الاجتماعية تستفيد من بعضها ولكنّها وإن تشابهت بعض ملامحها لا يمكن نسخها حرفيا بل تتطلّب تغييرا وابداعا بما يناسب واقعها وظروفها وبيئتها وتعقيداتها ومستجداتها.
في تاريخ النّضال السّوري ضد المحتل الفرنسي قصص لا تعد من البطولات، نعلم شيئا عن ثورة السلاح فيها ولكن لأسباب عديدة لا نعلم عن قصص المقاومة المدنية والعصيان المدني التي برع بها الشعب أيضا ودلّت على حضارة وحنكة ورقيّ. وسورية لم تمر بتجربة عصيان واحدة فقط فهناك اضراب مستخدمي سكّة الحديد 1931 والذي امتد أثره إلى بيروت، وعصيانات دمشق في نفس العام ضد تزوير الانتخابات ومظاهرات العمّال في سورية ولبنان، واضراب عمال النسيج عام 1933 واضراب حلب واضراب عمّال المطابع عام 1934 [هوفهانسيان 2010 ] وهناك الاضراب الذي حصل في شباط 1935 احتجاجاً على إغراق السوق ببضائع الشركات الأجنبية (كالأقمشة والتبغ والحلويات)، وقد جرى خلال هذا الإضراب إحراق كميات كبيرة من تلك البضائع في سوق الحميدية.
والاضراب الأكبر والأشهر هو مايعرف بالاضراب الخمسيني:
كانت آمال الاستقلال في نهاية عام 1935 تائهة في نفق مظلم دون أي اشارة لفرج قريب، الحياة البرلمانية معطّلة والحكومة السورية تحت قيادة تاج الدين الحسني المقرّب من الفرنسيين والرافضين بدورهم لمناقشة أي معاهدة جديدة مع السّوريين.
لا يمكن حصر اسباب اندلاع الأحداث حينها بسبب معيّن، فالأوضاع كانت متأزمة ولا تحتاج إلا لشرارة لتندلع، والشرارات في الأزمات كثيرة ولا يطول انتظارها.
خارجيا كان هناك فوران سياسي في مصر بعد حقبة ركود مشابهة والعراق أصبح دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
أمّا داخليا ففي 10 كانون الثاني 1936 أقامت الكتلة الوطنية مهرجانا لتأبين القائد إبراهيم هنانو وتم فيه قراءة نص الميثاق الوطني والخطب النارية والأشعار والقصائد مما ساهم في التجييش العاطفي وألهب حماسة النّاس وحسّهم الوطني. كما أن شركة “الجر والتنوير” (شركة بلجيكية مسؤولة عن انارة المدنية وتسيير الترام) قررت رفع تعرفة الكهرباء وتعرفة الترامواي نصف قرش ووقفت سلطات الانتداب الفرنسي بجانب قرار الشركة في وجه شكاوى الوطنيين مما أثار حفيظتهم فدعوا للاحتجاجات ضد الفرنسيين.
وفي خطوة من السلطات الفرنسية لسحق الكتلة الوطنية بدأت في 19 كانون الثاني 1936 بمداهمة مكاتب الكتلة الوطنية واغلاقها واعتقلت اثنين من قياديها الكبار: فخري البارودي (الذي أسس لجنة لمقاطعة شركة الجر والتنوير) وسيف الدين المأمون.
لم يتحمّل الشارع السوري خسارة ما تبقى من القوة بين يديه، فأغلقت معظم الأسواق وتجمّع الطلاب أمام منزل نسيب البكري وانطلقوا بمظاهرة كان على رأسها جميل مردم بك وشكري القوتلي، وقبل أن يصلوا لنهاية الشارع كانت القوات الفرنسية قد طوقته وأطلقت النيران في الهواء لتفرقتهم واعتقلت بعض الطلاب، وترافق ذلك مع مظاهرات في حلب، حمص، وحماه.
في اليوم التالي -21 كانون الأول- أرسلت القوات الفرنسية بعض قواتها (عساكر سينغاليين ومغاربة) لفض مظاهرة أمام الجامع الأموي فقاموا بقتل عدة طلاب متظاهرين. وقامت الشرطة في حلب باقتحام منزل المرحوم إبراهيم هنانو وصادرت منه كافة الوثائق حيث كان المنزل يدعى بـ “بيت الأمة” ومركزا للنشاطات الوطنية، فقام القادة في حلب وكردة فعل بالدعوة لاغلاق الاسواق واطلاق المظاهرات، وما أن تعتقل القوت الفرنسية عددا من المتظاهرين حتى يزداد عدد المشاركين في اليوم التالي.
في 22 كانون الأول وفي تشييع ضخم للشهداء، قامت القوات الفرنسية بمهاجمة المشيعين وقتلت اثنين منهم، وكذلك هاجمت مظاهرة في حمص وقتلت ثلاثة متظاهرين وجرحت الكثير.
دور حيوي ومركزي للطّلاب:
استمرّت المظاهرات في الأيام التالية بهمّة الطلّاب فكانت تخرج من مكتب عنبر ثم تتوزع على فرعين، الأوّل يأخذ طريق مدحت باشا والثاني سوق الحميدية، وفي هذين السوقين كانت تتركز الحياة الاقتصادية في دمشق، ثم تتطور الأمور إلى اصطدامات بين حجارة المتظاهرين ورصاص الجنود ووقوع القتلى والجنازات.
وقامت مجموعة من الطلاب بالوقوف على جسر فكتوريا لمنع وصول الطلاب إلى الجامعة، وصارت مجموعة أخرى من أيضاً تنشر قوائم سوداء تضم أسماء الطلاب المداومين والذين رفضوا المشاركة في العصيان. قامت السلطات الفرنسية باستخدام نفوذها لفصل الطلاب المتظاهرين واضطر وزير المعارف حسني البرازي إلى إصدار قوائم متلاحقة بأسماء الطلاب المفصولين من المعاهد والمدارس والجامعة، ولكن مع تضامن الطلاب مع المفصولين وازدياد العدد يوميا بشكل كبير اضطر لإصدار قرار يعلّق فيه الدراسـة بالجامعـة.
وكان للطلاب دور كبير بأنهم منعوا الكتلة الوطنية من تسوية الأوضاع مع الفرنسيين، وحين دعت لتهدئة الاوضاع رفض الطلاب ودعوا لاستمرار الاضراب، فاستجابت الكتلة الوطنية.
حاول التجار وأولياء الأمور والعديد من السياسيين اعادة الأمور إلى طبيعتها اليومية ولكن الطلاب تجاهلوا كل ذلك واقتحموا المحلات التي فتحها أصحابها بدافع الخوف من السلطات وكانوا يقضون نهاراتهم في المظاهرات والشوراع والعراك مع الشرطة فهلل لها الزعماء الوطنيون (العاجزون عن ضبطها) بوصفها بطولية [لونغريغ 1978].
المقاطعة الاقتصاديّة:
كما ذكرنا قام فخري البارودي عضو الكتلة الوطنية بتأسيس لجنة لمقاطعة شركة الجر والتنوير، والتزمت الاغلبية بمقاطعتها وعدم استخدام الكهرباء في المنازل والاستعاضة عنها بالشموع والكازات، وقام الشبان بتحطيم شبابيك الدور التي تستخدم الكهرباء [سركيسيان 2010] ورمي مفرقعات تزعج ولا تحدث أذى، واضطرت شركة الجر والتنوير لايقاف سير الحافلات إلى الميدان ثم إلى باب توما والقصاع ودوما بعد تكرر اعتداء المتظاهرين عليها وتحطيمها [البحرة 2002]. وكان الطلاب يقومون بالقاء المفرقعات ايضا في الاسواق لحث الناس على مقاطعتها والتجار على الاغلاق [شلق 1989].
دور الكتلة الوطنية (القيادة السياسية الوطنية):
كانت الكتلة الوطنية تحاول ضبط سخط العامة لضمان عدم التورط في صراع مسلّح مع سلطات الانتداب وكان سلاحها المضاد الوحيد هو الاضرابات عن العمل وكانت تنظم المظاهرات والاضرابات وتكره التجار على التوقف عن البيع والشراء ومقاطعة السلع الأجنبية [سركيسيان 2010].
رغم الأهمية المركزية للكتلة الوطنية للمتظاهرين، إلا أن القياديين من الطلاب هم من قادوا المظاهرات في دمشق، وفي يوم الجمعة التالي (24 كانون الأول) وفي الجامع الأموي دعا نسيب البكري (الكتلة الوطنية) وهاني الجلاد (تاجر كبير) للهدوء، ولكن الطلاب دعوا لتجديد الالتزام بالمقاومة وخرجوا بمظاهرة من الجامع باتجاه السرايا هتفت لاستمرار الاضراب وللوحدة الوطنية، فاستجاب التجار والعامّة.
في 26 كانون الأول ومع ازدياد حساسية الوضع، قاد جميل مردم بك وفدا من قادة اتحادات التجارة، العلماء والمشايخ وأعضاء من غرفة التجارة لمقابلة وفدا فرنسيا لايجاد حل سلمي ولكن لم يستطيعا الوصول لاتفاق، وحاول بعض أعيان دمشق التدخل للضغط على المفوض السامي لكن دون جدوى وقوبلوا برد متعنت ومتكبّر فازداد حنقهم.
في 27 كانون الأول دعا جميل مردم وباسم الكتلة الوطنية لاضراب عام لحين استعادة نظام دستوري يسمح بتشكيل وعمل الاحزاب بحريّة. في الواقع الدعوة للاضراب جاءت بعد أن بدأ الاضراب بأسبوع وهذا ما يؤكد أن الكتلة الوطنية كانت جزءا ومستفيدا من الثورة ولكنها ليست قائدة ومحرّك تلك الثورة بحال من الأحوال.
خلال الـ 36 يوما التالية دخلت سورية في أكبر اضراب شهده تاريخها إلى يومنا هذا، معظم المحلات كانت مغلقة، التجارة متوقفة، الخدمات العامة معطلة، الجامعات والمدارس خالية، وقام اغنياء التجار بالتبرع، وقام تجار لبنانيون أيضا بارسال أموال للمساعدة وقام حزب الاستقلال الفلسطيني ببعض المظاهرات للدعم أيضا.
حينها اجتمع قادة الطلاب وقادة الكتلة الطنية ومشايخة دمشق في الجامع الأموي لصياغة المطالب المشتركة، اطلاق سراح المئات من السجون، الغاء طرد الطلاب المتظاهرين، واعادة فتح مكاتب الكتلة الوطنية، وأسس التجار لجنة لتقديم الطحين والمال للفقراء والمضربين.
دخلت حماة مسرح الأحداث في مظاهرتها في 4 شباط، في 6 شباط اعتُقل قادة الكتلة الوطنية في حماة فهاجمت بعض الجموع قوات فرنسية والتي ردت بعنف شديد وقتلت عددا كبيرا من المتظاهرين. فخرجت في 8 شباط المظاهرات في حمص مرة أخرى نصرة لحماة، وفي 10 شباط خرجت في دير الزور ووصلت الثورة السورية لمرحلة لا يؤثر القمع فيها إلا زيادة في قوتها وانتشارها، في حين استمر الاضراب في ضرب الاقتصاد.
في 10 شباط قام المفوض السامي بتعيين الجنرال هانتزينغر لايقاف الثورة بأي وسيلة كانت، فقام بمنع التجمّع في أي شارع لأكثر من ثلاثة أشخاص وهدد بالانتقام بعنف لأي محاولة لاثارة الشغب.
في صباح 11 شباط تم اعتقال جميل مردم ونسيب البكري وابعادهما، في 12 شباط تم فرض القانون العسكري وعُزّزت الحاميات العسكرية بحجة مواجهة فرق مسلّحة منتشرة واعتقل خلال يومين قرابة 150 من زعماء ووجهاء الحارات. أدّى ذلك إلى ضعف المقاومة نسبيا وكان للطلاب مرة أخرى دور كبير في استمرارها واذكاء حماسة الناس بالاستمرار بالتظاهر والاضراب [شلق 1989]، ولم يستطع الفرنسيون بزيادة أعداد الجنود وقبول متطوعين غير نظاميين (بعضهم سوري) ايقاف زخم المظاهرات [لونغريغ 1978].
في 13 شباط تم اعتقال قادة الكتلة الوطنية في حلب، وبدل أن يتسلّل الرّعب إلى أصحاب المحلات كما كان يرجو الفرنسيين، فقد استمر الاضراب واستمر الطلاب وآخرين بالتظاهر، وانضمت مدن مثل اللاذقية وطرابلس وبيروت للاضراب تعاطفا ورفضا للقانون العسكري [لونغريغ 1978].
ظنّ المفوّض السّامي الفرنسي أنّ التجار بدؤوا الاضراب تحت ضغط الوطنيين وفي حال زال هذا الضغط سيعودوا لمحلاتهم اذا تمّ نشر الجنود لحمايتهم، ولكنّ هذه الفكرة سرعان ما تبدّدت بعد أن نشروا الجند ولم يعد التجار لمحلاتهم، فاضطر بعد ذلك أن يطلب من الشيخ تاج الدين الاستقالة وطلب من عطا الأيوبي تشكيل حكومة جديدة تضم ثلاثة من القادة الوطنيين المعتدلين. الكتلة الوطنية تماسكت بسرعة ودعت لاستمرار الاضراب، وكذلك مقاطعة البضائع الاجنبية وشركات الخدمات العامة. بدا الفرنسيون أنهم قابلون للرضوخ لضغوط الشعب ولكنهم لم يلبّوا مطالب الطلاب والوطنيين فاستمرت الاحتجاجات والاضراب في رفض لأنصاف الحلول.
في 26 شباط تمّ اطلاق المتظاهرين الذين لم يتم اصدار احكامهم وبقي 3,080 من الذين صدرت بحقهم احكام سجن مختلفة، استمّرت المظاهرات وجوبهت بقمع عنيف جدا.
اجتمعت الحكومة الجديدة برئاسة الايوبي برفقة قادة الكتلة الوطنية مع القائد الاعلى الفرنسي في بيروت للوصول إلى اتفاقية. وفي الأوّل من آذار أعلن هاشم الأتاسي بأن وفدا سيذهب إلى باريس للمفاوضة للوصول لمعاهدة جديدة، اطلاق سراح المعتقلين والسماح للمنفيين بالعودة، والسماح للصحف الوطنية بالنشر. في اليوم التالي دعت الكتلة الوطنية لانهاء الاضراب، وفي أوّل يوم بعد العيد الكبير تم افتتاح الأسواق، وغادر الوفد السوري إلى باريس في 21 آذار 1936.
كانت نتيجة المفاوضات هي معاهدة 9 أيلول 1936 في باريس، والتي ورغم بعض السلبيات فيها كانت خطوة هامة على درب استقلال سوريّة لأن فرنسا اعترفت حينها ولو اسميّا باستقلال سوريّة.
من أهم ما يمكن الاستفادة منه واستخلاصه من هذه التجربة أنّه يمكن صنع الكثير دون قوّة السّلاح عن طريق استخدام قوى أكبر يملكها المجتمع اذا تضافرت صفوفه، وأنّه ممّا ساهم في نجاح هذا التجربة أنّها استطاعت تحريك الرّيف والمدينة في وقت واحد وامتدّت جغرافيا لبقية المدن ووحّدت مطالب الطلّاب والعامّة واستطاع الزعماء السّياسيّين ترجمتها بحنكة وطنيّة وحماية التجربة من الانجرار وراء السّلاح وصبر الجميع بانتظار القطاف مع رفض قوى الشارع (وعلى رأسها الشباب والطلّاب) الاستعجال أو الاستسلام والرضا بأنصاف الحلول، وأتاحت لكافّة أطياف الشعب المشاركة كلٌّ حسب طاقته وموقعه لاظهار عاطفتهم ومسؤوليتهم الوطنية، حتى أن الكثير من السارقين انضموا للعصيان [لونغريغ 1978] وأضربوا عن النشل! وربّما أهم ما جناه السّوريّون من هذه التجربة أنّهم استطاعوا خلال فترة الاضراب الطّويلة الحصول على قوّة وخبرة جديدة في التنظيم الاجتماعي والعمل السياسي وخبروا صنع قراراتهم بأنفسهم والتّمسّك بمطالبهم للنهاية دون الرضوخ للتسوية الشكلية وهذا ما ساعدهم على الشروع ببناء دولتهم المدنية بعد الاستقلال. كان هذا الاضراب العام انموذجا لعدة تحركات أخرى ضد الاحتلال وقمعه وخصوصا الاضراب المشابه الذي حصل في فلسطين من العام نفسه والذي استمرّ لستّة أشهر.
المراجع:
- زهير شلق، من أوراق الانتداب، دار النفائس-بيروت 1989، [124-131]
- ستيفن لونغريغ، تاريخ سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي، دار الحقيقة- بيروت 1978،[271-274]
- فيليب خوري، سورية والانتداب الفرنسي، مؤسسة الأبحاث العربية، 1997
- نجاة قصّاب حسن، صانعوا الجلاء في سوريّة، شركة المطبوعات- بيروت 2003 [211-228]
- نصر الدّين البحرة، دمشق في الأربعينيات وعبر القرون، دار البشائر- دمشق 2002،[208-212]
- ن. هوفهانسيان و هـ. سركيسيان ترجمة د. الكسندر كشيشيان دار الهلال- دمشق 2010 [123-136]
- يوسف الحكيم، سورية والانتداب الفرنسي، دار النهار- بيروت 1983،[246-249]
October 20th, 2011 at 7:39 am
كان الشباب يتجمعون عند المسجد الأموي لتبدأ المناوشات بين المتظاهرين الذين تسلحوا بالحجارة والهتافات المناوئة, وبين قوات الأمن والجنود الفرنسيين, الذين كانو يعتمدون على المصفحات التي تمطر المتظاهرين بوابل من الرصاص , وعندما تشتد وطأة المعركة ويسقط العديد من القتلى والجرحى كان المتظاهرين يرتدون الى الجامع الأموي،
“فھو قلعتنا التي لا تقتحمھا قوات الفرنسیین حرمة واجلالا” مذكرات أكرم حوراني
October 20th, 2011 at 3:52 pm
نعم للأسف، وكنت أقرأ “بارك الله في تجار الشام” للشيخ علي الطنطاوي على مدوّنتك… شيء يدعو للفخر والحسرة في آن معا
October 20th, 2011 at 10:22 am
http://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9/190849827653181
رائع سلمت يداك ……..ليتهم يفهمون أننا نستطيع النصر دون التسلح وتدخل خارجي
October 20th, 2011 at 10:34 am
بعد اذنك سأنقل بعض الأفكار والتجارب على صفحتنا يا أصيل ,,,,
October 20th, 2011 at 3:54 pm
دون تردّد طبعا
October 20th, 2011 at 10:56 am
http://www.facebook.com/questions/206242089447288/?qa_ref=qd
October 20th, 2011 at 3:15 pm
مقال رائع… فعلا شي بيرفع الراس… و ياريت تكون دروس الماضي منارة لألنا
October 20th, 2011 at 3:54 pm
ستكون ان شاء الله
October 22nd, 2011 at 9:56 pm
شكرا للتدوينة المهمة والجميلة.. هل من الممكن ان نستفيد من التدوينة في برنامج لراديو 1+1؟
October 23rd, 2011 at 6:42 am
[…] إبراهيم الأصيل – مدوّنة مدينة […]