لمّا كنت صغير، احيانا (وبيناتنا غالبا) لما اطلب من أهلي شي روحة مع رفقاتي ويرفضو بلش نق بشكل ما بعرف شلون بدي اوصفو، خلينا نقول بطريقة طفولية سورية محترفة.
المهم، بعد النق والسق، احيانا (وبيناتنا نادرا) يوافقو ويرضو. وأصاب هون بالحيرة بين إنّي انقل لرفقاتي خبر الموافقة والمعركة والنصر بفرحة كبيرة (وهالشي بيحمل خبر انن رفضوا بالبداية) وبين اني قلن انو وافقوا فورا وخبي فرحتي الكبيرة بالانتصار.
مع مرور الايام، تحول الطفل ليوزر، وأهلي لوزارة الاتصالات و ….. ، وطلبات الروحات والمشاوير والصياعة لفيس بوك، يو تيوب، ويكي بيديا و ….
الصراحة الشي يلي ما عم اقدر افهمو هو الزليون غروب يلي صارت للاحتفال بفتح الفيس بوك، الخبر لا شك انو بفرّح ونقل الخبر مو غلط لانو الكل بيعرف انو كان ممنوع عنا، بينما مظاهر الفرح الغامر والاعراس بلياليها (شوي تانية البعض حيدعي لاقامة حفلات دبكة جماعية) وتبادل التهاني واطلاق الزغاريد برأيي بتسودلنا وشنا بين بقية الولاد (بقية الشعوب) ونحنا بصراحة مو ناقصنا
وبعملية غوغلية صغيرة منستنتج انو كنا بين اربع خمس دول بكل العالم مسكّر عندا الفيس بوك. وطبعا اسماء هالدول مو شي ببيض الوش منوب (يعني اكيد مالن مثلا النرويج و السويد وسويسرا وفنلندا وسوريا).
لذلك بتمنى نخفف شوي من غروبات الفرحة ونكتفي بتناقل الخبر ونخبي فرحتنا ويكون شعارنا: هون حفرنا وهون طمرنا !!!!
إبراهيم الأصيل
April 12th, 2011 at 7:01 pm
>رائعة!.. بارك الله فيك.
April 19th, 2011 at 8:27 pm
>الله يبارك فيك، شكرا جزيلا